کد مطلب:239466 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:133

و المأمون و حزبه کانوا یدرکون ذلک
و بعد .. فانه من الطبیعی جدا أن نری أن المأمون و حزبه كانوا یدركون أن مركز المأمون كان فی خطر، و أن الأمین كان ینوی الخیانة لأخیه . و لقد رأینا الفضل بن سهل عندما عزم الرشید علی الذهاب الی خراسان، و أمر المأمون بالمقام فی بغداد - رأیناه - یقول للمأمون : « لست تدری ما یحدث بالرشید، و خراسان ولایتك، و الأمین مقدم علیك. و ان أحسن ما یصنع بك أن یخلعك ؛ و هو ابن زبیدة، و أخواله



[ صفحه 165]



بنوهاشم، و زبیدة، و أموالها .. » [1] و تقدم أیضا قوله له : ان أهل بیته و بنی أبیه، و العرب معادون له ..


[1] تاريخ ابن خلدون ج 3 ص 229 ، و النجوم الزاهرة ج 2 ص 102، و الكامل لابن الأثير، طبعة ثالثة ج 5 ص 127 ، و الوزراء و الكتاب ص 266.